أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية, أمس, أن وفداً إعلامياً عربياً , يزور إسرائيل في الوقت الراهن ويضم الوفد بحسب ما اعلنت سعوديين وعراقيين ومصريين ومن المتوقع أن يجري الوفد زيارات ولقاءات مع مسئولين إسرائيليين.
ووفقاً لما أوردته صحيفة “جيريوزاليم بوست” فإن الوفد يقوم بجولة نظمتها الخارجية الإسرائيلية في القدس وتل أبيب ومن المتوقع أن يجتمع الوفد مع أعضاء في الكنيست الإسرائيلي ودبلوماسيين وأكاديميين وفقاً للصحيفة.
وكان قد دخل الوفد الذي يضم 6 صحافيين من السعودية ومصر والعراق والأردن, دخل إسرائيل عبر جسر الملك حسين الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.
ونقلت الصحيفة عن حسن كعبية , المتحدث بإسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي قوله أن الوفد يضم أكاديميين وكُتّاب ومدونيين ورفض الكشف عن هوياتهم أو الجهات التي يعملون لحسابها حتى “لا يقعون في ورطة عند العودة لبلادهم.”
وأضاف كعبية أن هذه المرة الأولى التي يأتي فيها أشخاص عرب من دول لا تقيم إسرائيل معها علاقات دبلوماسية ويشار إلى أن مصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان التي وقعت معاهدات سلام مع إسرائيل.
وقد أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن الوفد سيزور الكنيست ومركز تخليد الهولوكوست بالإضافة للأماكن المقدسة في القدس وبعض مدن الشمال في إسرائيل.
وكشفت الوزارة أن استضافة الوفد جاءت بدعوة من القسم العربي في الوزارة, “لإطلاع الصحافيين, على موقف إسرائيل من بعض القضايا السياسية والتعرف على المجتمع الإسرائيلي بكافة فئاته.” بحسب الخارجية الإسرائيلية.
وقال مراسل هيئة البث الإسرائيلية “مكان” في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, أن الوفد سيلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته “كاتس”.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى لوفود عربية تزور إسرائيل, التي صّرح مسئولوها عن تحسن واضح في العلاقات مع بعض الدول العربية وقد سمحت بعض الدول العربية مؤخراً بدخول إعلاميين إسرائيليين إليها لتغطية أحداث مختلفة, فقد سمحت البحرين لصحافيين إسرائيليين بتغطية مؤتمر المنامة الاقتصادي, وسمح النظام المصري للتلفزيون الإسرائيلي بتصوير قبر الرئيس الراحل, محمد مرسي. ويُذكر أن حركة مقاطعة إسرائيل “ب يدي إس” تعتبر أي زيارة للأراضي المحتلة هي” تطبيع مع العدو”.

