دعا الحراك الفلسطيني “وطنيون لإنهاء الانقسام”، الخميس، حركة حماس لإعلان حل اللجنة الإدارية التي شكلتها مؤخراً لإدارة شؤون قطاع غزة.
وقالت الناطقة باسم الحراك، زهيرة كمال، إن الحراك عقد لقاءً وطنياً تشاورياً في بلدية البيرة يوم الأحد الماضي، من أجل إنهاء الانقسام وبمشاركة واسعة من شخصيات وطنية قيادية وممثلي عن هيئات المجتمع المدني.
وأضافت كمال: “بالتزامن مع حل حماس للجنة الإدارية، يجب إلغاء كافة القرارات والإجراءات الإدارية والمالية التي تم اتخاذها تجاه قطاع غزة”.
ووجهت كمال، دعوة للرئيس محمود عباس للبدء بالمشاورات مع القوى والكتل البرلمانية والشخصيات الوطنية المستقلة، لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنفيذاً لقرار اللجنة التحضيرية والمجلس الوطني، وتكون مهمتها الرئيسية تعزيز صمود شعبنا في الضفة الغربية، خاصة في القدس والأغوار وكافة المناطق المهددة من الجدار والاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة وتوحيد مؤسسات السلطة الوطنية ودعم المقاومة الشعبية، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ودعت كمال، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون لعقد اجتماع للجنة التحضيرية لاسئناف عملها ومتابعة القرارات التي اتخذتها في اجتماع بيروت، وضمان مشاركة كافة القوى في صنع القرار الوطني وتحمل مسؤولياتها الوطنية داخل الهيئات الوطنية الجامعة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء الانتخابات العامة للرئاسة والمجلسين الوطني والتشريعي خلال فترة زمانية لا تتجاوز العام.
وشددت على ضرورة توحيد الجهد الوطني في الوطن والشتات، ودعم إسناد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومخططاته التوسعية وعدوانه المستمر، والتأكيد على استمرار وقف جميع الاتصالات مع إسرائيل.
وطالبت كمال، جميع أبناء شعبنا في الوطن والشتات بالانخراط والمشاركة في أوسع حراك شعبي جماهيري لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.


