د. هشام صدقي ابويونس
أستاذ الاقتصاد والفكر السياسي
الرئيس ابومازن كان جندي ومحارب قديم في الخندق الأخير يدافع عن كل ما يتطلبه الشعب الفلسطيني من طموحات ….أبو مازن استخدم كلمة السلام والكفاح بطريقة سلمية فالرئيس طرح اسأله منطقية أحرج بها الدول العظمي حينما قال أين حدود دولة إسرائيل ؟ قال تريدون أن تحلموا بدولة مستقلة تعيش بسلام ينبغي عليكم إعطائنا حقوقنا ولا نريد غير حقوقنا … فلغة الجسد عند الرئيس ابومازن كانت رائعة وهادئة حيث خاطب ضمائر ومشاعر العالم بالمنطق ووفق الحق حتى كلماته دخلت قلوب العالم فالرئيس مؤمن بما يقول ولم ولن يتراجع
الرئيس ابومازن لم يخشي شيء وقال ليس لدينا شيء إن نخسره إما دولة مستقلة أو الاحتلال يتحمل تبعات احتلاله لأننا سلطة بلا سلطة كان يخاطب الجميع بأريحية تامة مما صعق إسرائيل وجنرالاتها وكذلك الدول العظمي بما فيها بريطانيا
لقد وجد الحاضرون والمستمعون والمراقبون من خطاب الرئيس أبو مازن خطوات تفتح أمامهم مجاﻻت جديدة وواسعة وإنها تؤكد سلامة تصورات الرئيس أبو مازن تجاه استعمار فلسطين اﻻقدم واﻻطول في التاريخ المعاصر بدون حل . وعلية جماهير شعبنا أكدت التفافها حول الرئيس عباس وهو يقود معركة التحرر والاستقلال. وإن مواقف الرئيس عباس تشكل التزاما وطنيا بالثوابت الوطنية وبالمصالح العليا لشعبنا.. حيث إن خطاب الرئيس ابومازن هام وتضمن كافة الأوضاع السياسية والميدانية على الأرض الفلسطينية، ووضع خلاله المجتمع الدولي عند مسؤولياته.
وأضاف أن على المجتمع الدولي أن يدرك مخاطر ونتائج جرائم الاحتلال بشأن حقوق شعبنا، وعليه أن يتداعى بشكل عاجل لحل القضية الفلسطينية ومساعدة الفلسطينيين في استعادة حقوقهم، والضغط على الاحتلال لإنهاء احتلاله لأرضنا ووقف كافة إجراءاته وممارساته.ً وفي حالة إعطائنا حقنا فنقول للجميع شكرا لكم لا نريد مساعدة من احد فنحن شعب سنساعد أنفسنا بأنفسنا


