جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تمسكه بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
كـ”قاعدة” للمفاوضات مع الفلسطينيين.
وسبق للسلطة الفلسطينية أن رفضت أن تكون صفقة القرن المزعومة، أساسا لأي مفاوضات، متمسكين بقرارات
الشرعية الدولية، كقاعدة لأي مفاوضات.
وتتضمن خطة ترامب، التي أعلنها في يناير/كانون الثاني الماضي، إجحافا كبيرا في الحقوق التاريخية للفلسطينيين،
وتتعارض مع القرارات الدولية ذات العلاقة بفلسطين.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، الثلاثاء “تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس هاتفيا مع رئيس الوزراء
البريطاني بوريس جونسون، وأوضح أن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات مع الطرف الفلسطيني بناء على خطة
السلام التي طرحها الرئيس ترامب، والتي تتحلى بالواقعية، ولا تُكرر الصيغ الفاشلة التي طرحت في الماضي”.
وكان جونسون قد انتقد الأسبوع الماضي بشدة خطط إسرائيل، لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية؛ واعتبرها في
مقال نشره باللغة العبرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية “انتهاكا للقانون الدولي”.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في العام 2014، بعد رفض الاحتلال وقف الاستيطان بالضفة الغربية،
وإطلاق سراح قدامى الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها.
