من بين الظواهر والقضايا التي تتقدم لمحاكم الأسرة يوميا ضمن أسباب الطلاق والخلع، أن الزوج يعرض زوجته لآخرين نظير مبلغ مالي- يبيع جسد زوجته، ويعرض شرفه للبيع للحصول على مزاجه- فالمرأة تجد نفسها عرضة للوقوع في بئر الرذيلة، من أجل شراء رب البيت السموم “المخدرات”، أو دفعه الجشع لبيع جسد زوجته لراغبى المتعة للثراء السريع، فكان من بين تلك الحالات.
بيع الجسد في الغربة
فريسة لـ 8 بلطجية
عاطل يقدم زوجته لشقيقها
وقالت المتهمة: «أيوه أنا بقيم علاقة مع أخويا؛ لأنه هو راجل البيت وبيصرف علينا، وأسالوا زوجي “محمد”، فلازم أرضيه مش كفاية أنه مستحملنا إحنا من زمان بنعمل كده، وده مش بيؤذي حد، ومافيش حد يقدر يحاسبنا، إحنا بنعمل كده بالتراضى بين كل الأطراف، سيبونا في حالنا ربنا يعمر بيتكم، و”محمد” كان بيصورنا من غير ما يتكلم، وساعات كان بيلف ليه السجاير بعد ميخلص معايا»، وأخلت النيابة سبيل المتهمين بعد رفض تحرير محضر يتهم أي منهما بجريمة “الزنا”.
الفقر وتجارة الجسد
وفى هذه الواقعة عاشت سلوى البالغة من العمر 22 سنة بأحضان الرجال يتمتعون بجسدها، لتجد لقمة العيش لها وأبنائها، بعد أن أجبرها زوجها على العمل في الدعارة، وبيع جسدها لمن يدفع أكثر، فتحولت إلى فتاة ليل.
“وأخذت “سلوى” قرار الطلاق، ولكنه رفض، فاتجهت لمحكمة الأسرة بزنانيرى، وأقامت دعوى حملت رقم 14562 لسنة 2013.
«صياد نساء»
وبعد شهر من زواجها، قام بمساومتها بأن تقوم بأفعال غير أخلاقية مع رجال مقابل أموال يتحصل عليها، وعندما رفضت هددها بأن ينشر لها فيديوهات أثناء علاقتهم الحميمة، فقبلت بممارسة علاقات مع الرجال ودخلت حياة الرذيلة، إلى أن حملت بطفلها، فخشت أن تأتي به، ويشاركها تلك الحياة الشيطانية، فتخلصت منه وأجهضته، وقامت بالهروب واللجوء للمحكمة لتحصل على الطلاق.
المخدرات والخمر
قالت “ع” إنه تقدم لخطبتها شاب وسيم شيك لبق، دخل على أسرتها بحيل وتصرفات ينبهر بها الجميع، وظلت الخطبة لـ4 أشهر، كان إنسان ذا أخلاق وطيب، ولا يبدو عليه أي علامات أو دلائل توضح غير أنه زوج مثالي لأي فتاة.
وأضافت: تزوجنا واكتشفت الطامة الكبرى أنه مدمن مخدرات ويشرب الخمر؛ ولأنها حملت منه صبرت على سوء معاملته لها، إلى أن تمادى في تصرفاته وحول بيت الزوجية إلى جحيم، وفي حالة اعتراضها تتعرض للضرب والعنف، لتتفاجأ يوم الواقعة بإحضار أصدقائه إلى المنزل وطلبه منها ممارسة الجنس معهم، مقابل المال؛ لشراء المخدرات ويرضي مزاجه الذي يشتريه بمبلغ كبير، لا يقدر على متطلباته، فرفضت وهربت من المنزل رفقة ابنتها لتطلب الطلاق وتنفصل عن حياة الجحيم.


