تقدم وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي، بفتح تحقيق في صحة التقارير الإعلامية التي صدرت عبر وسائل إعلام عبرية، حول ضلوع إيران في دعم المقدسيين خلال الأحداث الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصى.
ووصف أعضاء من الكنيست تلك الحادثة بالخطيرة في حال ثبتت صحتها، مطالبين بفتح تحقيق كامل في القضية من قبل الحكومة الإسرائيلية، وأجهزة الأمن حول حقيقة ما جرى، وقدرة إيران بالعمل في القدس تحت سمع وبصر أجهزة الأمن، وفق ما أوردت صحيفة (القدس) المحلية.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، إن على المؤسسة الأمنية العمل لمنع تكرار مثل هذه الحالة التي تسمح لإيران بالعمل في إسرائيل.
فيما قال مسؤول أمني سابق: إن ما جرى يعتبر فشلًا أمنيًا واستخباريًا، وقال “لا يمكن أن يعمل ممثلو الحرس الثوري الإيراني في القدس، دون عوائق، والمخابرات ليست على علم بذلك”.
وكانت صحيفة (إسرائيل هيوم) زعمت أن إيران قدّمت مساعدات غذائية للمرابطين أمام الأقصى خلال الأحداث بملايين الشواقل، وأنه كتب عليها بدعم من إيران وبشعارات وصور للخميني.


