بيت لحم – خُطّى بوست
قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” جمال محيسن يوم الأربعاء، إن “القيادة الفلسطينية ستجتمع غدًا لبحث حيثيات الجريمة في واد الحمص ببلدة صور باهر جنوبي شرق القدس المحتلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى الحدث”.
وأوضح محسين أن ما جرى بواد الحمص من أعمال تدمير هو جريمة إنسانية بمعنى الكلمة، خاصة أنها تمت في منطقة (أ) الخاضعة للسيادة الفلسطينية حسب اتفاق أوسلو، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الطريق الاستيطاني الالتفافي وجدار التوسع الاستيطاني وليس في التواجد السكاني.
جاء ذلك خلال جولة لقيادة حركة فتح في واد الحمص اليوم، اطلعوا خلالها عن كثب على عمليات الهدم والتدمير الإسرائيلية للمباني الفلسطينية في المنطقة.
وضم وفد فتح أعضاء من اللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري وأقاليم فتح في الضفة الغربية.
وأضاف محيسن “جئنا للاطلاع على جريمة الاحتلال، وسيكون على هامش ذلك، اجتماع لأقاليم فتح لتحديد برنامج الفعاليات على المستويين الشعبي والرسمي، لمواجهات كل المخططات الاحتلالية الهادفة لاجتثاث الانسان الفلسطيني من أرضه”.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس نحو 100 شقة سكنيّة وشردت 500 مقدسيّ في وادي الحمص، وسط إدانات دولية وفلسطينية.

