ويبدو أن مشكلة مشاركة المستخدمين للروابط دون قراءتها ليست جديدة. فقد وجدت دراسة عام 2016 من قبل علماء الحاسوب بجامعة كولومبيا ومايكروسوفت أن 59% من الروابط المنشورة على تويتر لا يتم النقر عليها أبدا، ونشر مقال آخر نفس العام بعنوان “دراسة: 70% من مستخدمي فيسبوك يقرؤون عناوين قصص العلوم فقط قبل التعليق”.
ولا يقتصر حل تويتر على حظر مثل هذه التغريدات، بل تشجيع التفاعل من أجل محاولة دفع بعض المستخدمين إلى إعادة التفكير في أفعالهم على الشبكة الاجتماعية. إنها مقاربة تتبعها الشركة بشكل أكثر الآونة الأخيرة، في محاولة لتحسين “صحة المنصة” دون مواجهة اتهامات بالرقابة.
وبدأت الشركة في مايو/أيار في تجربة مطالبة المستخدمين “بمراجعة” ردودهم إذا كانوا على وشك إرسال تغريدات “بلغة ضارة” إلى أشخاص آخرين.
وأوضحت أنه “عندما تسخن الأمور، قد تقول أشياء لا تقصدها”. وأضافت “للسماح لك بإعادة التفكير في الرد، نحن نجري تجربة محدودة على نظام التشغيل (آي أو إس) مع مطالبة تمنحك خيار مراجعة ردك قبل نشره إذا كان يستخدم لغة قد تكون ضارة”.
وحسب سياسة تويتر للثقة والأمان فإن الموقع “يحاول تشجيع الناس على إعادة التفكير في سلوكهم وإعادة التفكير في لغتهم قبل النشر لأنهم غالبًا ما يكونون في خضم هذه اللحظة وقد يقولون شيئًا يندمون عليه”.

