قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينة بدعم مشاريع حيوية في محافظة طولكرم، تمثلت هذه المشاريع بتمويل تأهيل وترميم مبنى البلدية الرئيسي (قاعة المحكمة والمعارف)، بلدية طولكرم وتمويل مشروع إنشاء مضمار رياضي- جامعة فلسطين التقنية (خضوري).
وتم توقيع اتفاقية تأهيل وترميم مبنى البلدية الرئيسي بحضور محافظ طولكرم عصام أبو بكر ورئيس البلدية المهندس محمد يعقوب، و مدير عام الحكم المحلي اياد خلف، وأعضاء المجلس البلدي، ومدراء الدوائر في البلدية، فيما حضر توقيع اتفاقية إنشاء واستكمال المضمار الأولمبي في (خضوري) كل من رئيس الجامعة ا. د مروان عورتاني، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، ومساعدو رئيس الجامعة ونائباه، وعمداء الكليات والعمادات المساندة وكادر قسمي التربية الرياضية في البكالوريوس والدبلوم، وعدد من مدراء وموظفي مجموعة الاتصالات.
وقال أبو بكر: “نعتز بهذه المحافظة التي تصبو بشكل مستمر ومستدام نحو الأفضل وتعزيز إمكانياتنا”، مشيداً بدور المجموعة المهم في الجانب الاقتصادي والدعم المستمر بتقديم الخدمات بشكل أفضل، مضيفاً أن دعم بلدية طولكرم، هو دعم للمحافظة وتطويرها.
من جانبه، وشكر المهندس يعقوب مجموعة الاتصالات على دعمها المتواصل لمؤسسات المجتمع المحلي، وعلى رأسها البلديات التي تقوم بخدمة المواطن وتساهم في تعزيز البنية التحتية لجميع المدن الفلسطينية، وخص بالذكر الدعم المقدم لبلدية طولكرم والذي سيساهم في تطوير عمل مبنى البلدية الرئيسي ( قاعة المحكمة والمعارف) من أجل تقديم أفضل الخدمات.
وفي السياق، أكد د عورتاني على دور مجموعة الاتصالات الفلسطينية الريادي في دعم وتمكين القطاعات الحيوية المختلفة بما فيها قطاع التعليم العالي والشباب، والتي من بينها دعم وتمويل إنشاء المضمار الرياضي الأولمبي، ودعم جهود الجامعة في خدمة المجتمع والقطاع الرياضي.
وأوضح د. عورتاني بأن جامعة (خضوري) تعتبر من المؤسسات التعليمية الأولى في فلسطين، التي ساهمت في تجذير العلوم الرياضية والزراعية والمهنية، وتميزت في بداياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي بكونها حاضنة للرياضة على المستويين المحلي والإقليمي، واستضافت العديد من المباريات المحلية والإقليمية، ويأتي مشروع انشاء واستكمال المضمار ضمن منظومة متكاملة في المرافق الرياضية التي تسعى الجامعة إلى تطويرها للارتقاء بالواقع الرياضي فيها، وإعادة رونقها الرياضي التاريخي، بما ينعكس على الرياضة في فلسطين ككل.
وبين د.عوتاني: أن مشروع المضمار يعتبر إنجازاً نوعياً للجامعة وللقطاع الرياضي ولألعاب القوى على وجه التحديد، باعتبار أن مشروع إنشاء المضمار واستكماله ضمن المعايير العالمية هو الأول من نوعه في فلسطين، وسيخدم الكل الفلسطيني، وسيمكن الجامعة من احتضان مختلف الفعاليات الرياضية في المدارس والجامعات والاتحادات الفلسطينية، بالإضافة إلى المباريات والاستضافات الرياضية الدولية، بحيث تكون بصورة مشرفة ولائقة ضمن بيئة ملائمة واحترافية.
وقال السيد العكر: “يسعدنا استمرار التعاون بيننا وبين جامعة فلسطين التقنية هذا الصرح العلمي الذي يقوم بواجبه الوطني والتربوي على أكمل وجه” مضيفاً أن دعم إنشاء مشروع المضمار الدولي لألعاب القوى، والذي يعتبر الأول من نوعه في فلسطين ضمن مشروع إنشاء استاد أولمبي، سيقوم بخدمة الطلبة والمجتمع المحلي والمنتخبات الوطنية، وقد أولت مجموعة الاتصالات الفلسطينية منذ تأسيسها اهتماما خاصاً لقطاع الرياضة عن طريق عملها المجتمعي، وساهمت في تطوير بعض الملاعب الرياضية سعياً منا للنهوض بقطاع الرياضة وتشجيع الأندية على ممارسة أنشطتها الرياضية لفتح أفاق أمام الشباب الفلسطيني للإبداع و ممارسة هوايته.
وأضاف العكر يسرنا تعزيز التعاون المشترك بين مجموعة الاتصالات الفلسطينية و البلديات من خلال مساهمتنا في دعم مشاريع تنموية تعمل على النهوض بمدننا وبلداتنا الفلسطينية من خلال المشاريع التنموية التي نقوم بدعمها، من أجل المشاركة كمؤسسة اقتصادية فلسطينية في بناء وطننا الحبيب ودعم مؤسساته بكافة قطاعتها، مشيداً بدور البلديات وسعيها الدائم لتطوير خدماتها المقدمة للجمهور وتعزيز بنيتها التحتية من اجل بناء مدن فلسطينية متطورة .
يذكر، أن المضمار يخضع للمواصفات والمقاييس القانونية الخاصة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) الفئة الثالثة حيث سيضم ثماني حارات قانونية لفعاليات العدو والجري، كما وسيضم أماكن مخصصة لفعاليات رمي الرمح والقرص والكرة الحديدية وأيضاً القفز بالزانة والوثب العالي والعريض، وهذا على مساحة (6000) متر مربع، مغطاة بالمطاط المطابق لمواصفات الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسماكة (15 ملم).


