نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية تقريراَ تحدثت فيه عما اذا كان العالم سيشهد ركوداَ اقتصادياَ في القريب العاجل.
ويقول التقرير الذي أعده “شن كروتشن” : إن الخوف من حدوث ركود إقتصادي في الولايات المتحدة بات على كل لسان في الآونة الأخيرة، وسط تساؤلات عن إمكانية تراجع الولايات المتحدة من دورها القيادي في العالم.
وقال التقرير إن الحديث عن الركود الأمريكي تزايد في ضوء آخر المستجدات التى ظهرت في سوق سندات الخزينة الأمريكية والتى أشار الى أن الركود قد يكون في أول طريقه، في حين تكمن أسباب الركود المحتمل في الحرب التجارية التى فجرها الرئيس ترامب مع الصين حيث يتحمل المستهلكون الأمريكيون عبئاَ كبيراَ الآن يتمثل في الارتفاع الكبير في الأسعار.
وأضاف أنه على الرغم من أن التوقعات ليست قوية فإن “أوكس فورد” للإقتصاد تتوقع حدوث ركود سنة 2020 بنسبة 40% وهي نسبة مرتفعة الى حدِ ما.
وبينت المجلة كذلك أن التراجع قد يحدث في منتصف الحملة الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

