ابتعد مانشستر سيتي بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز في الوقت الذي واصل به النجم الجزائري رياض محرز تألقه ليقود ليستر سيتي للاقتراب من منطقة الأمان.
وسجل لكتيبة غوارديولا مانشستر سيتي، الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 30، عادل به الرقم القياسي لعدد الأهداف في تاريخ النادي (177 هدفاً).
وأضاف الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي الثاني حين ارتقى لكرة من ركلة ركنية ووضعها في الزاوية اليسرى في الدقيقة 73، وجاء الهدف الثالث عبر الألماني سانيه بعد دقيقتين حين تلقى كرة خلف المدافعين من البلجيكي كيفن دي بروين وتابعها في المرمى.
وكان أغويرو يخوض مباراته الأولى بعد غياب ثلاثة أسابيع لإصابته بكسر في ضلعه إثر حادث سير تعرضت له سيارة أجرة كان على متنها في هولندا.
وقاد رياض محرز فريقه ليستر سيتي للفوز على مضيفه سوانزي سيتي بتسببه بالهدف الأول الذي جاء عن طريق الخطأ من الأرجنتيني فيديريكو فرنانديز (25 خطأ في مرمى فريقه) وصناعته الهدف الثاني الذي أتى بفضل الياباني شينجي أوكازاكي (49)، بينما وقع لالفي ماوسون (56) على هدف صاحب الأرض الوحيد.
وصار رصيد ليستر سيتي تسع نقاط إثر تحقيقه الفوز الثاني هذا الموسم، علماً أنّ محرز سجّل هدف التعادل في المباراة السابقة أمام وست بروميتش ألبيون.
وتلقى مانشستر يونايتد خسارته الأولى هذا الموسم، وبشكل مفاجئ أمام هادرسفيلد الصاعد هذه السنة إلى الدوري الممتاز.
وسجل للفائز الأسترالي آرون موي (28) والبلجيكي لوران ديبواتره (33)، بينما قلّص ماركوس راشفورد الفارق في الدقيقة 78.
ورفع سيتي رصيده إلى 25 نقطة، مبتعداً بفارق خمس نقاط أمام يونايتد الذي تعادل سلباً في المرحلة السابقة مع مضيفه ليفربول.
وبات مانشستر سيتي الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة هذا الموسم، وهو يواصل نتائجه الجيدة بتحقيقه الفوز الثامن مقابل تعادل واحد محلياً، وثلاثة انتصارات في دوري أبطال أوروبا.
