لم يعلن نادي “السيدة العجوز” إصابة أي لاعب في صفوف الفريق بوباء كوفيد-19، لكن لوكاكو قال خلال مقابلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن عددا كبيرا من لاعبي فريقه عانوا في يناير الماضي من أعراض مشابهة لتلك المرافقة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، لاسيما السعال وارتفاع الحرارة، من دون أن يجزم بإصابتهم بوباء كورونا.
واعتذر لوكاكو رسميا من ناديه الذي وبخه بعد أن فوجئ بمزاعمه.
وقال لوكاكو في تلك المقابلة: “في 26 يناير كنا نواجه فريق كالياري وبعد حوالي 25 دقيقة لم يتمكن أحد مدافعينا من إكمال المباراة (خرج المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار في الدقيقة 17 لشعوره بالانزعاج)، الجميع كان يسعل وحرارته مرتفعة، عندما كنت أقوم بالتحمية شعرت بأن حرارة جسمي أعلى من العادة، وأنا لم أعان من حرارة مرتفعة منذ سنوات”.
وفرضت السلطات إجراءات إغلاق تامة منذ التاسع من مارس شملت مختلف الأحداث الرياضية، بما فيها دوري كرة القدم.
وتعد إيطاليا من بين أكثر الدول تأثرا بوباء كوفيد-19 على صعيد الوفيات، والتي سجلت نحو 25 ألفا حتى الأربعاء.
