اليوم تجد الكثير من الاناس الغير واثقين من نفسهم بسبب عدم رضاهم عن شكلهم الخارجى ومظهرهم، لأن شكل الجسد ومدى الرضى عنه يحدد علاقة الانسان بذاته وبالآخرين ،ويمكن أن تؤثر قلة الثقة بالنفس على تقبّل هذا الأمر.
لأول وهله قد تظن أن المشكله تكمن فى شكل الشخص الخارجى و لكن حينما تبحث أكثر ستجد أن المشكله موجوده فى ذهن الشخص أو بالاصح فى صورته الذهنيه عن نفسه، وفى أغلب الاحيان لا تكون تلك الصوره مطابقه لشكلك الحقيقى، فالصوره الذهنيه هي أحد الأسباب الرئيسيه التى تفقد الكثير من الناس ثقتهم في انفسهم.
مهما كان السبب الذي يجعلك تكره جسمك فلا تتركه يسيطر عليك ويدمر حياتك، فشعورك بالضيق من شكل جسمك أمر طبيعي ينتاب أي شخص من وقت لآخر، لكن لو لوحظ أنك كاره لجسمك معظم الوقت فقد تكون عرضة للاكتئاب أو الانتحار، لو كانت هذه حالتك فمن الضروري اتباع النصائح التالية التي يمكنها أن تحول كراهيتك لجسمك إلى حب.
أسباب كره الشكل
قلّة الثقة بالنفس
في الواقع إن قلّة الثقة بالنفس هي من أبرز أسباب كره الشكل. فعندما تكون الثقة بالنفس منخفضة، يمكن أن تركّزوا فقط على نقاط الضعف في جسمكم وليس أبداً على النواحي المميّزة والإيجابية.
التنمر
إن التعرّض للتنمر المستمرّ يمكن أن يجعلكم تكرهون أكثر شكلكم. فالمتنمر يركّز على العيوب بشكلٍ كبير، لا بل أنه يمكن أن يخترع عيوباً ليست موجودة بالأصل ما يؤثر على صحتكم النفسية وعلى ثقتكم بنفسكم.
التأثر بنجوم مواقع التواصل الاجتماعية
إن التأثر بنجوم مواقع التواصل الاجتماعية وبأجسامهن المثالية، يمكن أن يزيد من كراهية الشكل. فالصورة التي ترسمها مواقع التواصل الاجتماعية عن شكل الجسم المثالي يمكن أن تؤثر سلباً على نفسيتكم وتجعلكم عرضةً لكره شكلكم أكثر. علاج كره الشكل
استشارة الطبيب النفسي
إن العلاج النفسي مهمٌ جداً لزيادة الثقة بالنفس، فالطبيب النفسي يصف العلاج الإدراكي السلوكي الذي يكشف عن السبب الحقيقي وراء المشكلة ويساعده على التعامل مع الظروف المحيطة.
ممارسة الرياضة
إن الرياضة والأنشطة البدنية تساعد كثيراً على زيادة الثقة بالنفس، فالرياضة، لا تنشط الدورة الدموية فقط، بل أيضاً تساعد على تحسين شكل الجسم وزيادة اللياقة البدنية. كما وتعمل الرياضة على زيادة كتلة العضلات، ورفع التمثيل الغذائي الذي يحرق الدهون ويمنع زيادة الوزن قضاء القليل من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعية
من المهم الاستفادة من الوقت وقضاؤه في ممارسة الهوايات والأنشطة الخارجية، ما يزيد من الشعور بالسعادة ويبعد تماماً التوتر والتأثر بالصور التي يعرضها، فمن المهم ان تعيشوا اللحظة الجميلة بدلاً من مشاهدة صور ويوميات الآخرين.

