اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، أن رفض الولايات المتحدة وإسرائيل لما جاء في خطاب الرئيس بمجلس الأمن الدولي، نابع من رغبتهم في فرض هيمنتهم على أي حل.
وأضاف عبد الكريم لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الأربعاء، أن رفض نتنياهو لما جاء في خطاب الرئيس واتهامه بالتهرب من السلام، يدلل على أن القيادة الإسرائيلية ليست شريكة في أي عملية سياسية، ولا تريد الوصول إلا للحل الذي تريده، عبر نهب المزيد من الأراضي، وشطب حق العودة لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد عبد الكريم على ضرورة وضع روافع تجبر الولايات المتحدة وإسرائيل على القبول بمبادرة الرئيس، من خلال تفعيل المقاومة الشعبية والتوجه إلى المؤسسات الدولية، وصولاً إلى فرض العقوبات على إسرائيل.


