أعلنت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية (حكومية) أنها تبحث فرص الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية في الفلبين.
جاء ذلك على لسان خالد كليفيخ الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، عقب اجتماعه مع ألفونسو جي كوسى، وزير الطاقة في الفلبين، حسب بيان صادر عن الشركة تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال الهاجري إن “الفلبين تمتلك أكثر من 7 آلاف جزيرة تحمل إمكانيات هائلة من الطاقة الشمسية”.
واعتبر أن “هناك فرصة للشركة وشركائها للعمل جنباً إلى جنب مع الفلبين على مجموعة واسعة في مجالات تطوير صناعة الطاقة الشمسية”.
وأكد الهاجري على أن “العلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين هي بمثابة أساس هام يمكن من خلاله توسيع نطاق الروابط التجارية والاقتصادية، وتطوير الشراكات الاستراتيجية لنمو قطاع الطاقة الشمسية”.
وفي إطار أهداف خطة الطاقة المتجددة في الفلبين 2017-2040، فإن الفلبين تهدف إلى إنشاء وتطوير 20 ألف ميغاوات من الطاقة الشمسية المتجددة ليتم تركيبها بحلول عام 2040.
وتطمح الشركة القطرية لإنتاج 8 آلاف طن سنوياً من البوليسيليكون العالي النوعية من أجل تصديرها إلى أسواق الطاقة الشمسية العالمية.
وتعدّ شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، مبادرة مشتركة بين مؤسسة قطر الحكومية (بنسبة 70 بالمائة) وسولار وورلد إي جي (بنسبة 29 بالمائة) وبنك قطر للتنمية (بنسبة 1 بالمائة). وتقدّر تكلفة المشروع بمليار دولار.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت الشركة استحواذها على شركة “سولر وورلد إندستريز” لتصنيع وحدات الطاقة الشمسية في ألمانيا حيث قدّرت صحيفة “فايننشال تايمز” قيمة الصفقة حينها بنحو 100 مليون يورو.
يأتي هذا في الوقت الذي تتوسع فيه قطر في الاستثمار بإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية خارج البلاد.
والأسبوع الماضي، أعلنت شركة نبراس للطاقة القطرية عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة “آي إي أس” الأمريكية لتطوير محطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية تقارب 52 ميغاوات في الأردن، إلى جانب شركة ميتسوي اليابانية، وبموجب هذه الاتفاقية ستبلغ حصة شركة نبراس من المشروع 24 بالمائة.