قدم: مانشستر يونايتد يبحث عن التأهل المبكر لثمن نهائي أبطال أوروبا

يحتضن ملعب “أولد ترافورد”، مساء غد الثلاثاء، مباراة تجمع بين فريقي مانشستر يونايتد الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي في الجولة الرابعة للمجموعة الأولى من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويتصدر مانشستر يونايتد ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط في الوقت الذي يتذيل فيه بنفيكا الترتيب بلا رصيد من النقاط، لذا فإن مانشستر يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه ومحاولة تحقيق الفوز للتأهل إلى الدور التالي للبطولة القارية.

ويفتقد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد للعديد من الأوراق الرابحة في صفوفهم في مقدمتهم الفرنسي بول بوغبا والبلجيكي مراون فيلايني ومايكل كاريك وماركو روخو للإصابة التي تعرض لها كل منهم مؤخرًا.

ورغم ذلك، فإن مورينيو يعول على العديد من الأوراق الهجومية في مقدمتهم ماركوس راشفورد والأرميني هنريك ميختاريان، ويعد النجم البلجيكي روميلو لوكاكو هداف الفريق في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 3 أهداف.

وأمام مانشستر يونايتد، متصدر المجموعة الأولى بتسع نقاط فرصة التأهل المبكر، إذا فاز على بنفيكا متذيل المجموعة بلا رصيد ولم يفز سسكا موسكو الثالث بـ 3 نقاط على بازل الوصيف بـ 6 نقاط.

وفي حال تعادل كتيبة البرتغالي جوزيه مورينيو، فإنه سيكون في حاجة لخسارة سسكا موسكو حتى يتمكن من ضمان التأهل لدور الـ16، وبازل سيضمن التأهل إذا فاز وخسر الشياطين الحمر.

ويتفوق فريق مانشستر يونايتد في المواجهات المباشرة بينه وبين فريق بنفيكا في آخر 6 مواجهات جمعت بينهما , حيث حقق فريق مانشستر يونايتد 4 إنتصارات , في حين حقق بنفيكا إنتصارا وحيدا فقط , بينما تعادل الفريقين في لقاء.

كما يعول الفريق الإنجليزي على سجله الرائع على أرضه أمام الأندية البرتغالية حيث لم يخسر في 12 مباراة، وتعود الخسارة الأخيرة له على أرضه في المسابقة إلى موسم 2012-2013 أمام ريال مدريد الإسباني 1-2.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يستضيف بازل السويسري نظيره سسكا موسكو الروسي في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن الثلاث نقاط.

ويمتلك بازل في رصيده 6 نقاط من انتصارين، بينما يمتلك سسكا موسكو في جعبته 3 نقاط في المركز الثالث، لذا فإن المواجهة من المتوقع أن تتسم بالإثارة والندية من الجانبين.

ويسعى بازل لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه والاقتراب خطوات من التأهل إلى ثمن النهائي، بينما يتشبث سسكا موسكو بالأمل الأخير ومحاولة عبور المنافس لإنعاش آماله في التأهل للدور التالي.