قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن استهداف إدارة سجون الاحتلال لأسرى سجن “نفحة”، عبر حملة تنقلات تعسفية نفذتها بحقهم، يأتي في سياق عملية انتقامية تنفذها إدارة السجون بحق الأسرى الذين خاضوا إضراب الحرية والكرامة، لاسيما أن سجن “نفحة” كان رأس الحربة في المعركة.
وأضاف فارس، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن هذه الإجراءات القمعية والانتقامية لن تثني الأسرى عن مواصلة الدفاع عن حقوقهم، واتخاذ الإجراءات التي يرونها مناسبة كرد على ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال.
وكانت إدارة سجن “نفحة” قد أقدمت على نقل قسم (4) على عدة أقسام وعددهم (80) أسيراً، بحجة إجراzها إصلاحات إلا أن ما تبين لاحقاً أن إدارة السجن استخدمت ذلك كذريعة لتنفيذ إجراءاتها القمعية، لتقرر لاحقاً نقل أسرى قسم (3) منهم (40) أسيراً إلى عدة سجون و(40) آخرون إلى قسم (1)، علماً أن قسم (1) أشبه ما يكون بأقسام العزل.
يُشار إلى أن جلسة عقدت بين الأسرى ورئيس الاستخبارات ومسؤولين من إدارة سجون الاحتلال، الذين أبدوا استغرابهم من إجراءات إدارة السجن، وكان رد الأسرى أنه وفي حال لم تتوقف هذه الإجراءات سيتخذون خطوات احتجاجية.


