د.هشام صدقي ابويونس
يشعر سكان غزة بالسخرية بما تقوم به شركة الكهرباء غزة بالاستخفاف بعقول البشر فتارتا نقص بالوقود وتارتا انقطاع الخطوط المصرية وتارتا ضريبه البولو وتارتا نقص بالمعدات وتارتا ارباك في الشبكة وتارتا المسؤلين يشعرون بالقلق كما يشعر به بنكي مون من مأساة غزة.. و رداً على تكرار انقطاع الكهرباء في غزة والتي تعيش ظلاماً كاملاً بسب شركة قطاع التيار الكهربائي ليشكل الأمر الحدث الأكثر تداولاً بين تلاسن المواطنين وشكلت هذه الحادثة مادة دسمة تناقلتها الأوساط الغزاوية بشكل واسع، وربطتها بعدد من السخرية، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وبدأ تداول تعليقات وكاريكاتير وتغريدات ساخرة ترتبط جميعها بالراهن السياسي في البلد وأخرى ساخرة من الواقعة، حيث نشرت تغريد تحت اسم ” شو يعني كهرباء؟؟؟” فانتقلت اسرع من كهرباء غزة عبر شبكة التواصل من ردود تبين حجم المأساه التي يعانيها الناس وبهذا بعيدا عن الشعارات التي لاتنير ضوء لكتاب طالب يدرس لامتحان ولا تشغيل جهاز تبخير لمريض ولا جهاز غسيل كلى فالمواطن لايريد الشعارات يريد ان ينعم بالحياة التي خلقها الله له لا ان يتعذب فيها يكفينا عذاب ولكن اعتقد هناك من يصر علي ان نتعذب دنيا واخرة.