أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ (15 عاماً) استطاعوا مخاطبة المؤسسات الدولية الحقوقية والعالم أجمع، من خلال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الأطفال كافة، للمطالبة بحقوقهم وضمان حمايتها، وذلك ضمن مشروع “أحمي حقي” بإشراف المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات.
قال المحامي يوسف سالم: إن مشروع “أحمي حقي” يقوم بتدريب وتطوير مهارات الأطفال والذي يزيد عددهم عن (500 طفل) في قطاع غزة على كتابة التقارير التوثيقية لرصد وتوثيق انتهاكات حقوقهم.
وأوضح سالم أن المشروع يشمل كافة الشرائح من الأطفال، كما شملت أنشطته تنفيذ العديد من المبادرات التي تهتم بمواهب الأطفال النابغين لإيصال صوتهم للعالم الخارجي.
وأشار سالم إلى المشروع ابتدأ من عام 2015 وسيستمر حتى 2018، مؤكداً على سعيهم إلى تجديد هذا المشروع لما حققه من نتائج رائعة ونجاحات كبيرة.
وقال الطفل طيب أبو عواد البالغ من العمر (14 عاماً): “في برنامج أحمي حقي نقوم باجتماعات دورية لمناقشة حالة حقوق الطفل في فلسطين وقطاع غزة بالتحديد، ونقوم بكتابة تقارير دائمة عن رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الأطفال”.
وبيّنت الطفلة وسام درويش البالغة من العمر (15 عاماً) أن المشروع حقق نجاحات كبيرة بمساعدة الأطفال المنتهكة حقوقهم وتوصيل كافة مشاكلهم للعالم، لافتة إلى أنه من خلال هذا المشروع أصبح لديهم وعي كبير بحقوقهم، وعدم السماح لأي جهة بانتهاكها، كما أصبح لديهم القدرة على التفكير بمستقبل أفضل.


