قالت القناة الثانية العبرية: إن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، تبين أنها ليست الوحيدة التي تواجه الجنود الإسرائيليين، حيث إن الطفلة جنا جهاد (11 عاماً)، أصبحت الوجه الجديد للصراع الفلسطيني، فحسابها يتابعه مئات آلاف الأشخاص، واستطاعت احتلال الرأي العام، وفق تعبير القناة.
جنا جهاد، الابنة الوحيدة لأمها، توجت كأصغر صحفية في العالم، وبدأت منذ أربع سنوات تنشر أفلاماً وصوراً لها في مناطق المواجهات، وبما أنها تسكن في بيت قريب من مناطق المواجهات، فهي لا تحتاج لبذل الكثير من الجهود من أجل ذلك.
وقالت القناة العبرية: “ما إن ينتهي اليوم الدراسي في رام الله، حتى تخرج من باب المدرسة الأساسية من تُعتبر خطراً على أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب تقرير لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، التقديرات أنها ستكون عهد التميمي الثانية، جنا جهاد، ذات مظهر أوروبي وأمريكي (حسب وصف القناة العبرية)، تشجع مقاومة الاحتلال الإسرائيلي منذ 4 سنوات”.
وأضافت القناة: جنا تنقل تقاريرها بلغة إنجليزية سليمة، وهذا نتاج التعليم الرسمي الفلسطيني، في كل أسبوع تقوم بنشر أفلامها عبر موقع (أغورا)، و لـ (ساحة المدينة الافتراضية)، وكل هذا يتم لرقم خيالي من المتابعين يصل لحوالي ربع مليون شخص.
وقارنت الصحيفة في تقريرها جنا بالطفلة عهد التميمي وفوزي الجنيدي، وكذلك الأطفال الشهداء محمد الدرة وفارس عودة الذين قتلهم الاحتلال في بدايات انتفاضة الأقصى.
