قال موقع (المصدر) الإسرائيلي، إن الضجة الأخيرة التي أثارها النائب بالكنيست الإسرائيلي “المثير للجدل”، أورن حزان، هي جزء ضئيل في سلسلة الفضائح والأحداث الدبلوماسية المحرجة التي تورط بها منذ دخوله إلى الكنيست.
وصلت دعوة عضو البرلمان الأردنيّ يحيى السعود لعضو الكنيست الإسرائيلي أورن حزان لإجراء منازلة في المنطقة الحدودية بين البلدين إلى آذان صاغية. يبدو أن النائب الأردنيّ محظوط فعضو الكنيست، أورن حزان، هو النائب الوحيد، على ما يبدو، المستعد لتلبية طلب كهذا بحماس، ويُعرف عن حزان أنه غير منضبط، ولا يعمل وفق تعليمات رئيس الحكومة نتنياهو أحيانا.
وأضاف موقع المصدر: لا شك أن هذه الضجة هي ليست الأولى التي يثيرها منذ أصبح عضو كنيست ولن تكون الأخيرة. في الواقع، لا تُجرى جلسة كنيست واحدة دون أن يتصدر فيها حزان العناوين الرئيسية وهذا ليس بفضل نشاطه البرلماني. ولا يتوقف حزان ذو الشخصية الملوّنة عن الركض، رغم أنه يعاني من الربو ويصعب عليه التنفس أثناء بذل الجهد الجسماني.
سلفي مع ترامب
حدثت حادثة دبلوماسيّة مُحرجة جدا خلال زيارة ترامب التاريخية إلى إسرائيل قبل شهرَين ونصف، أدت إلى عاصفة في إسرائيل لوقت طويل بعد انتهاء الزيارة أيضا. طبعا، تصدر العاصفة عضو الكنيست حزان الذي وقف في صف الزعماء الذين صافحوا يد الرئيس الأمريكي ولم يكتفِ حزان بمصافحته بل سحب هاتفه الذكي وألتقط صورة سيلفي مع الرئيس الأمريكي ورفعها على الفيس بوك فورا. حاول رئيس الحكومة نتنياهو سحب يده وتجنب الحادثة المُحرجة، ولكن باءت محاولته بالفشل.
وقال حزان في مقابلة معه بعد الحادثة: “أخبرت ترامب أنه يقال عني إنني ترامب الإسرائيلي، وأعربت أمامه عن مدى تأثري ودعمه منذ البداية وعن أن هناك حاجة لمزيد من “الشخصيات الشبيهة بنا”. وسألته أيضا: “ما رأيك، هل يمكن أن نلتقط صورة سيلفي؟”. وعندها استجاب لطلبي. أعتقد أن هذه اللحظة كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي ولترامب أيضا”. أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن حزان لم يكن مدعوا للمشاركة في الاحتفال أبدا.
الكازينو في بورغاس، المومسات، والمخدّرات الثقيلة
يتضح من التحقيق في القناة الثانية الإسرائيلية قبل نحو عامين أن حزان عندما عمل في كازينو في بورغاس، قبل أن يصبح عضو كنيست بكثير، طلب خدمة مومسات لزبائنه واستخدم المخدّرات الثقيلة مثل الكريستال ميث. قدّم حزان شكوى ضد الصحفي الذي كشف عن القضية مدعيا أنه نشر أخبار كاذبة. أقرت المحكمة بعد مرور نحو سنة أن الصحفي كان صادقا وأدلى بشهادات تثبت ادعاءاته.


