قام عشرات الآلاف من اليمنيين بتنظيم مسيرة بمدينة عدن يوم الخميس وشارك في مناصرون للقوات الانفصالية التي سيطرت على الميناء الجنوبي حيث المقر المؤقت للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية وذلك في خطوة أظهرت تصدعا داخل التحالف الذي يخوض حربا ضد الحوثيين.
حيث سيطر الانفصاليون الجنوبيون المدعمون من الإمارات على قواعد عسكرية تابعة للحكومة اليمنية مطلع الأسبوع لتزيد من حدة التوتر في اليمن ويزداد الانشقاق في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين .
وقدم الى المسيرة الآلاف من من آتي لعدن من الاقاليم الجنوبية الذين اقاموا ليلتهم في ميدان الحرية ورفعوا هوايات تعدو لعهد اليمن الجنوبي
وفي بيان صادر عن المشاركين في المسيرة طالبوا السعودية والتحالف العربي احترام رغبة شعب الجنوب اليمني باعتبار من الذين وقفوا في وجه المد الفارسي وقاتلو ضده وحفظ استقرار المنطقة .
وحيث يعتبر الانفصاليون المكون الرئيسي للتحالف المدعوم من الغرب الذي تدخل في اليمن لمحاربة الحوثيين في مارس آذار 2015, واتت الحرب بتوترات قديمة بين شمال اليمن وجنوبه اللذين اتحدا في دولة واحدة عام 1990.
وقال متحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الأربعاء إنهم سيحتفظون بالسيطرة على عدن ما لم يتم إبعاد جميع عناصر حزب الإصلاح والشماليين عن مواقع السلطة في الجنوب.
واعتبرت حكومة هادي إن ما حدث في عدن هو انقلاب على الشرعية وطلبت السعودية عقد قمة لحل الأمر لكن ترفض حكومة هادي المشاركة ما لم يتراجع الانفصاليون من عدن
ووصفت منظمات مجتمع مدني واتحادات مهنية ونقابات عمالية، حكومة هادي بسوء الإدارة قائلا إنها تحولت إلى ”مقصلة على رقاب الشعب“.

