أعتصم مجموعة من طلبة الثانوية العامة اليوم الثلاثاء, أمام وزارة التربية والتعليم في مدينة الخليل احتجاجا على المنهاج الدراسي الجديد، مطالبين بحذف بعض مواده.
وكانت احتجاجات مماثلة نظمت في مدينة رام الله يوم أمس وأول من أمس، وذلك للتعبير عن غضبهم من طول مادة اللغة الإنجليزية في المنهاج الجديد.
وبحسب الطلبة فإن مواد المنهاج الجديد في اللغة الإنجليزية لا تتناسب مع الفترة الزمنية الباقية للتقديم الإمتحانات في الثالث من حزيران المقبل.
وكانت التربية والتعليم الفلسطينية أقرت السنة الفائتة منهاجاً جديدا لمادة الإنجليزي، وقامت بحذف بعض المواد منه بعد فترة الإضرابات الطويلة التي خاضها العام الفائت المعلمين.
وتعليقاً على هذه الإحتجاجات قال محمد عواد المدير العام للإمتحانات العامة إن هذا المنهاج ليس بالجديد وقد تم إقراره بعد دراسة لجنة متخصصة، وتم الأخذ بعين الإعتبار الفترة الزمنية وكمية المواد المطروحة في المنهاج.
وأشار عواد في حديث صحفي إن هذه الاحتجاجات محدود في مساق واحد وهو اللغة الإنجليزية، الوزارة تستمع لكل الجهات بداً من المعلمين الذين يدرسون المنهاج و المشرفين التربويين الذين يشرفون على المنهاج ودائرة القياس و التقويم التي تعنى بتقويم المنهاج، وحتى الطلبة أنفسهم عبر القنوات الرسمية، وبالتالي يستطيع الطلبة عبر مدارسهم إرسال رسائل واضحة حول المنهاج.
نحن الأن نتحدث عن نظام جديد في التوجيهي ، وهو الذي سيكون أكثر صدقاً ومرونة وملائمة للطلبة الذين يرغبون في استكمال برامج التعليم العالي، بإعتبار أن المرحلة الثانوية هي مرحلة تصنيف لهؤلاء الطلبة.
وأكد عواد أن من يقرر طول المنهاج وقصره هي لجنة متخصصة، مشيرا إلى أنه أصبح لدى الطلبة ظاهرة الاحتجاج دون أن يكون هناك أسباب موضوعية للإحتجاج.
