أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، أنّ وزارة التربية ماضية في خطاها الحثيثة نحو مهنة التعليم.
جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات مؤتمر مسابقات البحث العلمي الذي نظمته الوزارة اليوم، عبر هيئة تطوير مهنة التعليم.
وشدد صيدم على أهمية دور هيئة تطوير مهنة التعليم في وضع معايير مهنية، تهدف إلى تحسين نوعية التعليم، وتملك المعلم والمدير والمرشد والمشرف الأدوات والمهارات؛ ليكون قادراً على أن يتطوّر ويطوّر في إطار مهام وظيفته.
وأكد أن الوزارة ماضية نحو جودة التعليم، ودعم التعليم النوعي، معبراً عن شكره لكل من أسهم في إنجاح فعاليات هذا المؤتمر.
بدوره، أشار منسق هيئة تطوير مهنة التعليم حازم أبو جزر إلى أن هذه الأبحاث تشكل تغذية راجعة للهيئة في سبيل تطوير المعايير المهنية المختلفة؛ لتكون ملائمة لمتطلبات العصر، مشيداً بجهود القيادة التربوية الداعمة دائماً للمعلمين؛ باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية، مذكراً بأن هيئة تطوير مهنة التعليم مضت منذ سنوات في خطواتها نحو المهننة في التعليم.
وعرضت المشرفة على المسابقة ومسؤولة المعايير في هيئة تطوير مهنة التعليم هدى أحمد محطات مسابقة البحث العلمي بدءاً من الانطلاق والهدف وعدد الأبحاث المقدمة ونوعيتها، وآلية التحكيم، والتوصيات التي تعمل الهيئة على دراستها وأخذها بعين الاعتبار.
ومن ثم عرض ثمانية باحثين أوراقهم في جلستين، الجلسة الأولى ترأستها مدير دائرة الإدارات المدرسية أماني هواش، شملت عروضاً لكل من: علي عبد الجبار محمد موقدة، سلفيت، بعنوان (اتجاهات المعلمين نحو مقترح امتلاك المعلم لمهارات البحث العلمي كأحد المعايير الخاصة بمهنة التعليم) د. هبة المحتسب (المعايير المهنية لمعلم العلوم الفلسطيني في ضوء المعايير العالمية)، هناء البرغوثي وإيمان النجار، بعنوان (مقترحات لتطوير مجالات ومستويات المعايير المهنية الفلسطينية في ضوء مقارنتها مع المعايير المهنية الإسرائيلية).محمد عويد، سلفيت، بعنوان (تصور مقترح حول تجويد المعايير المهنية للمعلم في فلسطين).




