قالت صحيفة (رأي اليوم) الأردنية: إن آخر عرض سياسي قدمه الرئيس محمود عباس لحركة حماس في قطاع غزة كان مقترح خطة سريعة ومتكاملة لإنجاز المصالحة وبسرعة.
وأضافت: أن العرض وفقاً لمصادرها يتضمن إعلان حركة حماس من جانبها حل اللجنة الإدارية في القطاع والإعلان عن إنهاء الترتيبات التي جرت مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان على وجه السرعة، بالمقابل يعرض أبو مازن مبادرته، عبر خطوتين من جهته هما: وقف وتجميد كل الإجراءات التي اتخذها ضد حكم حركة حماس بغزة، بما فيها إعادة الكهرباء، والسماح بدخول السولار، وسحب قرار البنك المركزي الفلسطيني بمنع تحويل الدولار أو العملة الأجنبية لفروع البنوك العاملة في القطاع.
وأضحت الصحيفة أن خطة الرئيس تعتبر خطوتان من كل جانب هما الأساس قبل الانتقال للمرحلة التالية، وهي العودة وفوراُ لطاولة المصالحة وإنهاء الإنقسام ثم حل المجلس التشريعي وإجراء انتخابات، والمبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية بالشراكة مع حماس.
وبينت أن المقترح تم تقديمه باتصالات مباشرة عبر مدير المخابرات ماجد فرج ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد واتصل بقادة حماس داعماً وبقوة روحي فتوح.
وتابعت: الجواب الذي حصل عليه ثلاثي السلطة حسب المصادر هو الموافقة من حيث المبدأ شريطة أن يعلن عباس وقف كل الإجراءات العقابية أولاً وقبل التفاوض على بقية التفاصيل وشريطة ألا تعلن حماس إسقاط كل ترتيباتها مع أي طرف، حماس تريد من عباس وقف الإجراءات أولاً وبقرار ذاتي وبعيداً عن أي تفاوضات.


