شبكة نبض الإخبارية – محمد الشاوي
أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان متلفز ما اسماها (خطة مجابهة شاملة مع العناصر الإرهابية في سيناء و مناطق أخرى).
و أوضح البيان ان الخطة تهدف الى السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية بمشاركة نحو 35 الف جندي من الجيشين الأول و الثاني الميداني مدعوما بالاليات الثقيلة و القوات البحرية و والصاعقة و غطاء من سلاح الجو المصري بتنسيق مع وزارة الداخليةو تشارك قوات حرس الحدود في العملية التي انطلقت صباح الجمعة التاسع من فبراير/ شباط .
كما و دعا البيان العسكري الشعب المصري الى ( التعاون مع قوات انفاذ القانون لمجابهة الإرهاب و اقتلاعه من جذوره و الإبلاغ الفوري عن اى عناصر تهدد امن و استقرار الوطن).
وجاء ذلك التطور بعد إعطاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيس في 16 يناير/كانون الثاني الماضي قائد اركان القوات المسلحة المصرية الفريق محمد حجازي مهلة ثلاثة اشهر لاستعادة الامن و الاستقرار في سيناء .
و تظهر القيادة المصرية عزمها حسم المعركة هذه المرة اكثر من أي و قت مضى ,غير ان مراقبين يتسائلون عن توقيت اطلاق العملية مع قرب الانتخابات الرئاسية في مصر,و يرون انها حملة انتخابية بقالب عسكري لتجديد شعبية الرئيس السيسي .
لكن السؤال هنا كم من الضحايا ستحصد هذه العملية ؟ و هل ستعيد الاستقرار المسلوب ؟ و كم من الوقت ستستغرق ؟
ام انها مقيدة بمهلة الرئيس المصري ؟ تساؤلات كثيرة ستجيب عنها تطورات المعركة على الأرض .

