أثار الإعلان عن عزم الداعية السعودي الشهير، الشيخ سلمان العودة، الزواج مجدداً بعد أشهر على مقتل زوجته وابنه بحادث مروري مروع، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة واستدعى تدخلاً رسمياً.
وتسربت قصة زواج العودة في البداية عندما تورطت ممرضات يعملن في مستشفى الملك خالد بمدينة تبوك بنشر صور لبطاقته الشخصية عبر موقع “سناب شات” خلال وجود الشيخ في المستشفى الأسبوع الماضي من أجل إتمام إجراءات تحليل الزواج.
كما عاد الحديث عن زواج العودة الجديد عندما بدأت صحة تبوك التحقيق مع الممرضات بتهمة انتهاك خصوصية العودة، وتطبيق اللائحة الداخلية الخاصة بانتهاك حقوق المرضى، والذي خلص إلى تورط ثلاث ممرضات سعوديات يعملن في المستشفى بتصويرهن هوية العودة، ونشرها على موقع “سناب شات”.
وتقول تقارير محلية إن الشيخ العودة تدخل في القضية أيضاً، وأبلغ مدير عام الشؤون الصحية في تبوك أنه لايريد معاقبة الممرضات على ما قمن به وأنهن لم يقصدن الإساءة له بنشرهن معلومات شخصية عنه.
ولم يتم الكشف عن موعد زواج الشيخ الجديد، ومن هي الزوجة التي اختارها العودة بعد مقتل زوجته هيا السياري وابنه في حادث مروري وقع في يناير/كانون الثاني الماضي.
