طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الاثنين، في ظل الوحدة الوطنية بالمزيد من التنسيق والتعاون والتكامل في العمل بين المؤسسات الحقوقية والعاملة في مجال الأسرى على اعتبار أن قضيتهم أكثر إنسانية وأخلاقية ووطنية ودينية وسياسية وقومية.
وأضاف حمدونة، أن الانقسام الفلسطينى أثر على عملية التنسيق والتعاون بين المؤسسات، وآن الأوان في ظل المستجدات لتوسيع قاعدة العمل من أجل الأسرى والاستفادة من كل الشخصيات والخبرات والمؤسسات تحت مظلة هيئة شؤون الأسرى والمحررين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية التي عملت طوال الفترة السابقة على صعوبتها بلا انقطاع لخدمة هذه القضية.
وقال حمدونة: إن قضية الأسرى تحتاج للكثير من الجهد والإبداع على كل المستويات على الصعيد المحلي والعربي والدولي، والسياسي والإعلامي والقانوني والشعبي، وبلغات متعددة، ومخاطبة لدول متنفذة بالقرار وللمنظمات الحقوقية والإنسانية


