قالت حركة (حماس)، مساء الثلاثاء، إن اللقاء الذي جمع قيادة الحركة بوفد المخابرات المصرية أمس الاثنين، بحث تطبيق اتفاق المصالحة مع حركة (فتح).
ووفق ما أوردت الحركة، على موقعها الرسمي، فقد حضر اللقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، فيما مثل الوفد المصري كل من القنصل العام لجمهورية مصر العربية في فلسطين خالد سامي، واللواء في المخابرات المصرية همام أبو زيد.
وناقش الجانبان ملفات المصالحة الفلسطينية، وأكدت الحركة على استمرارها في طريق المصالحة، معبرة عن تقديرها للرعاية المصرية، ومتابعتها الحثيثة لتطبيق ما اتفق عليه.
وأطلعت الحركة وفد المخابرات المصرية على الخطوات العملية التي اتخذتها لتسهيل قيام حكومة الوفاق بمسؤولياتها في قطاع غزة.
وشددت خلال اللقاء على موقفها من قضية الموظفين بمن فيهم المستنكفون، والذين تم فصلهم على إثر الانقسام، والذين تم توظيفهم بعد 14/6/2017، حيث يتوجب التعامل مع قضيتهم وفق ما نص عليه اتفاق القاهرة 2011، ومن خلال لجنة إدارية قانونية توافقية تؤخذ قراراتها بالتوافق.
وأكدت الحركة على الوجوب بوفاء الحكومة بما نص عليه اتفاق القاهرة 2017 الذي يُلزم الحكومة دفع رواتب الموظفين كافة في قطاع غزة بدءاً من راتب شهر نوفمبر.
من جانبه، أكد الوفد المصري أن القاهرة ملتزمة بالمتابعة الدقيقة والأمينة لعملية تطبيق اتفاق القاهرة، وفقاً لماء جاء في بيان (حماس).
