قالت حركة (حماس): إن الحديث عن نية الإدارة الأمريكية الإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال، هي استمرار لسياسة الاصطفاف الأمريكية لجانب الاحتلال، وتنكره لحقوق شعبنا.
وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، ان مثل هذا الإعلان لن يغير حقائق التاريخ، بأن فلسطين بحدودها التاريخية الكاملة، وعاصمتها القدس، هي حق أصيل للشعب العربي الفلسطيني.
وأوضح قاسم أن شعبنا الفلسطيني، سيواصل نضاله حتى تحرير أرضه ومقدساته، ومثل هذه القرارات لن توقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال.
وأكد أن حدود فلسطين والقدس، يرسمها دماء الشهداء الذين دافعوا عن فلسطين منذ ما يزيد عن 100 عام، ولن ترسمها قرارات من أي جهة كانت.
وأضاف قاسم: مثل هذا القرار يؤكد ما تحدثت عنه حماس دوماً بأن الولايات المتحدة لم ولن تكون وسيطاً نزيهاً في أي قضية تخص شعبنا، بل تقف دوماً لجانب الاحتلال؛ لذا مطلوب من قيادة السلطة التخلص من وهم إمكانية تحصيل الحقوق عبر مسار التسوية تحت الرعاية الأمريكية.
ودعت حركة حماس إلى وحدة الصف، وحشد جهود أبناء شعبنا في الداخل والخارج، واعتماد المقاومة بأشكالها كافة، لهزيمة كل مشاريع تصفية القضية، واستراد حريتنا وأرضنا ومقدساتنا.


