تفجرت فضيحة جديدة على متن غواصة نووية بريطانية بعد إدانة تسعة من طاقمها بتعاطي مخدر (الكوكايين).
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت، بأن القوات البحرية فصلت تسعة بحارة، كانوا يخدمون فى غواصة مسلحة نووياً، بعد أن أظهرت نتائج فحوص، أنهم تعاطوا مخدر الكوكايين.
وعمل البحارة المفصولون كطاقم للغواصة التي تعرف باسم (إتش. إم. إس فيجيلنت)، وهي واحدة من أربع غواصات تابعة للبحرية الملكية، وتشغل نظام (ترايدنت) الصاروخي النووي، وفق وكالة (رويترز).
وذكرت الصحيفة، أن التحاليل المخبرية، أثبت وجود آثار للكوكايين في دماء العسكريين المذكورين.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية: “لا نتسامح مع تعاطي المخدرات من قبل أحد أفراد قواتنا، من نكتشف أنهم لا يرقون لمعاييرنا المرتفعة يواجهون التسريح من الخدمة”.
وأكد الناطق كذلك، أن تحقيقاً يُجرى يطال أفراداً آخرين في طاقم الغوّاصة، قد يكونون أقاموا علاقات جنسيّة غير مناسبة، في قضيّة تطرّقت إليها وسائل إعلاميّة بريطانيّة في الأسابيع الأخيرة.
وتابع الناطق: “نؤكد وجود تحقيق، لكن من غير المناسب التعليق أكثر في هذه المرحلة”.
وأكدت صحيفة (ديلي ميل) أن الفحوص التي أثبتت تعاطي البحارة المخدرات، أجريت في وقت كانت الغواصة فيه راسية في الولايات المتحدة لتسليحها برؤوس نووية وإجراء أعمال بها، فيما كان البحارة يقيمون في فنادق على الشاطئ.
أما وكالة (روسيا اليوم)، فقد قالت: إنه تم فصل اثنين من الضباط، للاشتباه في وجود علاقة جنسية بينهما، وسيمثل عسكري آخر أمام محكمة عسكرية، لتركه مكان الخدمة من دون تصريح بهدف لقاء صديقته.
وكانت الأنباء قد أفادت في وقت سابق، بإقالة قبطان الغواصة ستيوارت ارمسترونغ، وكذلك ريبيكا ادواردز (برتبة ملازم) من الخدمة، بسبب قيام علاقة حميمة بينهما في مكان العمل.


