رام الله / من المقرر، أن تعقد اليوم الأحد، جلسة حاسمة بين الأسرى وإدارة مصلة السجون الصهيونية في سجن نفحة المركزي بالداخل الفلسطيني المحتل، لتوقيع اتفاق لتحسين الظروف المعيشية للأسرى داخل السجون، في أعقاب ماجرى خلال الأسبوع الفائت من اقتحامات متتالية لأقسام الأسرى.
وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة : “إن عدد من الجلسات سبقت هذه الجلسة مع مصلحة السجون، ومن المتوقع اليوم أن تكون الجلسة لتوقيع الاتفاق بشكله النهائي.
وأوضحت سراحنة، أنه في حال تضمن الاتفاق على بند منع قوات “الماتسادا” من دخول الأقسام واقتحامها فإنه يعتبر انجازاً كبيراً للأسرى، خاصةً مع الارتفاع الكبير في وتيرة الاقتحامات للأقسام في الفترة السابقة، وتحديداً في سجن نفحة حيث سجلت ثلاثة اقتحامات خلال شهر يناير الفائت.
وتابعت:” رصدنا عشرات الاقتحامات خلال الشهر الفائت في مختلف السجون، وهي اقتحامات عانى الأسرى من تبعاتها بشكل كبير من تخريب لمحتويات الأقسام ومصادرتها من قبل هذه القوات والمشاحنات بينها وبين الأسرى والتي يتبعها عقوبات تفرض عليهم”.
وبحسب سراحنة، فإن مصلحة السجون الصهيونية وفي الفترة السابقة استهدفت أقسام كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالاقتحامات والتفتيش المتكرر واتخذت هذه الاقتحامات صفة الاستفزازية دون وجود أسباب موضوعية.
وكانت السجون شهدت خلال الأسبوع الفائت توتراً كبيراً وخاصة بعد تنفيذ إثنين من الأسرى عمليات طعن للضباط خلال عمليات الاقتحام المفاجئ والتفتيش الاستفزازي، وما تبعه من قيام الأسرى بحرق بعض الأقسام والمواجهات مع القوات التي يتم إدخالها.
