في ظل أجواء الاتفاق التي تسود أروقة جامعة الأقصى، جامعة الأقصى تشكل مجلساً توافقياً جديداً، حيث ضم المجلس أكاديميين عن مختلف الأطياف السياسية السائدة في الوطن، هذا وقد عمت أجواء البهجة والارتياح من قبل موظفي الجامعة من أكاديميين وإداريين من تحقيق هذا الإنجاز الكبير، الذي ينم عن حالة الاتفاق والتناغم بين القوى الوطنية على الساحة الفلسطينية، معربين عن حالة الثقة الكبيرة بالأسماء التي تم تكليفها.
من جانبه، عبر د. كمال الشرافي رئيس الجامعة عن ارتياحه الشديد لحالة التوافق الكبير السائدة في جامعة الأقصى، وسعادته الغامرة بتشكيل مجلس توافقي جديد للجامعة، متمنياً أن تكون جامعة الأقصى نموذجاً يحتذى به لدى الأوساط السياسية على الساحة الفلسطينية في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونبذ الاختلافات السياسية وتقبل الآخر، مؤكداً على ثقته الكبيرة بالأسماء التي تم تكليفها من مستشارين ونواب ومساعدين وعمداء لما يتمتعون به من خبرة وكفاءة عالية في العمل الإداري والأكاديمي داخل الجامعة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء المهام الموكلة لهم، شاكراً بدوره كل من ساهم في إنجاح حالة التوافق في تشكيل مجلس جديد للجامعة من وزارة التربية والتعليم العالي بغزة ورام الله.
ومن الجدير ذكره، أن مجلس الجامعة الجديد ضم 24 شخصاً من مختلف الأطياف السياسية على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة الإدارية والأكاديمية من مستشارين ونواب ومساعدين وعمداء وعلى رأسهم د. كمال الشرافي رئيساً للجامعة.


