استيقظت بلدة بيت كاحل في مدينة الخليل بالضغة الغربية على أصوات قوات هندسية من الجيش الإسرائيلي والتي أجرت مسحاً لمنزلي اثنين كانت قد اشتهبت بضلوعهم بمقتل الجندي دفير سوريك الخميس الماضي, ويهدف المسح الهندسي لهدم المنزلين بحسب ما أوردته قناة “i24” الاسرائيلية.وأضافت القناة أن الدافع لقتل سوريك كان دافعاً شخصياً ولم يقم أي فصيل في غزة أو الضفة الغربية بتوجيه المنفذين للقيام بالعملية وفقاً لقولها.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن التحقيقات الأولية أظهرت أنهما لم يتلقيا أي مساعدة من أي جهة تنظيمية فلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة ، وأن قرار التنفيذ أخذ بشكل فردي وفوري حين كانوا يسيرون بالمكان، الذي شاهدوا فيه الجندي يسير وحده باتجاه مجدال عوز.
جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” كان قد نشر, السبت, أسماء شابين اثنين ممن اعتقلهم وادعى أنهم متورطين بقتل الجندي, وهما نصير عصافرة (24 عاما) و قاسم عصافرة (30 عاما) ولم يبسق للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن اعتقلتهم أو استجوبتهم.

