أظهرت معطيات تقرير اقتصادي، الثلاثاء، وجود تسارع في وتيرة تنفيذ المشروعات الإنشائية في دولة قطر، على الرغم من المقاطعة التي فرضتها دول عربية على الدوحة.
وبلغت قيمة العقود المبرمة في الشهور الأربعة الماضية 3.1 مليارات دولار.
وذكر التقرير الصادر ضمن نشرة “مشاريع ميد” (ميدل إيست إيكونوميك دايجست)، أن حجم العقود الموقعة خلال الفترة من يوليو/ تموز – أكتوبر/ تشرين أول الماضيين، زادت بنسبة 181 بالمائة مقارنة بنحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة من يناير/ كانون ثان حتى مايو/ أيار 2017.
وقال التقرير: “لم يكن للمقاطعة العربية للدوحة أي تأثير سلبي على خطط طرح المشروعات في قطر”.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
ووفقا للتقرير، تضمنت العقود مشروع ميناء حمد الدولي، وترسية عطاءات توسيع مترو الدوحة، إضافة إلى مشروعات هيئة الأشغال القطرية خلال الأربعة أشهر المنقضية.
ودشّنت الدوحة ميناء “حمد” نهاية العام الماضي، ويعد أحد أكبر الموانئ البحرية في منطقة الخليج.
وتضمنت العقود بحسب “ميد”، تنفيذ عقود خاصة بإنشاءات تنظيم كأس العالم عام 2022، ومشروع تطوير فندق كتارا.
وتابعت ميد:” الدوحة تؤكد عزمها على الانتهاء من مشروعات كأس العالم، فضلا عن إنشاء مناطق للتخزين وتطوير المناطق اللوجستية، وطرح عدد من مشروعات الأمن الغذائي”.
وتعمل “مشاريع ميد” على توفير أدوات تطوير الأعمال التجارية وتحليل السوق عبر الإنترنت، من خلال توفير بيانات شاملة لقطاعات واسعة والتي تمكن المستخدمين من تقييم الفرص وتقييم الجدوى من الأسواق والمشاريع الجديدة المحتملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
