قال رامي أبو كرش المتحدث باسم تفريغات 2005: إن عدداً من قيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وعدوا بحل أزمة ملف التفريغات مؤخراً، وكان آخرهم الحج إسماعيل جبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، فهذا التضارب، يؤثر سلباً على مسار القضية.
وأضاف أبو كرش: نحن سنظل منتظرين الحل المرجو من قضيتنا، كما أننا أعلنا كثيراً أن قضية التفريغات لا تحتاج إلى تشكيل لجان للنظر، فكل القضية تحل بجرة قلم الرئيس محمود عباس.
وأوضح أن ما يثير الاستغراب هو تضارب الأقوال، فكلام رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني، يختلف عن حديث عزام الأحمد وعن حديث إسماعيل جبر، وماجد الفتياتي، مؤكداً أن تضارب تصريحات المسؤولين سيفجر الملف.
ولفت إلى أنه يوجد أزمة ثقة من العناصر تجاه القادة والمسؤولين، لذا إنهاء أزمات عناصر فتح يستعد لفتح الرابط المتين الذي يميزها عن الفصائل الفلسطينية الأخرى، لذا وفق تعبير أبو كرش، فإن ملف التفريغات له مسؤول واحد، وهو الرئيس أبو مازن، وفق القانون.


