قال رامي أبو كرش المتحدث باسم تفريغات 2005: إن هناك معلومات تتحدث عن أنه سيتم أخذ دورتي “قريش” من عناصر تفريغات 2005، وعددهم أكثر من 1000 عنصر، للعمل في معابر قطاع غزة.
وأضاف أبو كرش أن الكثير من التسريبات ظهرت في الآونة الأخيرة، “لم يعرف هدفها”، تحدثت كثيرًا عن حلول لملف التفريغات، لكن بشكل رسمي لم يصرح أي مسؤول بأي حل، وكل ما يصدر هو مجرد تكهنات، مشيرًا إلى أن هؤلاء العناصر الذين قيل إنهم سيؤخذون للمعابر، لم يعملوا منذ الانقسام 2006، وهم يتبعون لحرس الرئاسة.
وفيما يخص جلوسهم مع حكومة الوفاق الوطني، قال: إنه بعد فترة من التفاؤل ظهرت العديد من الأمور السلبية “غير المبررة،” واصفًا إياها بالمتغيرات التي تهدف إلى طمس هوية عناصر تفريغات 2005 التنظيمية والعسكرية، وتحديدًا ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني عن أن ملف تفريغات 2005 ليس من اختصاص حكومته، وإنما من اختصاص “التنظيم والإدارة”.
وأوضح: أن الحكومة شكلّت لجانًا إدارية لمتابعة وإنهاء كافة الأزمات في قطاع غزة، فيما ملف التفريغات لم يكن أبدًا على أجندة الحكومة، معتبرًا أن الحكومة تنصلّت من مسؤولياتها بخصوص 8000 عنصر من التفريغات، لذلك فإن الأولى عند العودة إلى المقار الأمنية، هم شبان التفريغات، وهناك قرار واضح يفيد بعودة التفريغات للمواقع ومباشرة عملهم، متابعًا: “نحن آخر من غادر المواقع إبان الانقسام.. وسنكون أول من يدخلها في المصالحة.. مهما كانت التحديات”.


