كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، إن “جهاز المخابرات العامة المصري يستعد لإجراء تغييرات واسعة في مجال الإعلام، سيطيح بقيادات وتصعد أخرى لتولي مناصب قيادية”.
وأكدت الصحيفة أن “السيسي لم يعد قادرا على تقبل ولو القليل من النقد، بل يريد أن يشاهد الإعلام الذي يتمناه، إعلاما داعما للدولة لا يعارض ولا يناقش، ويكتفي بتأييد كل ما يقال من دون حتى شرح التفاصيل أو السؤال عن أمور قد تبدو مثار جدل”.
ويجدر الاشارة الى أن غموضاً يلف مصير عشرات العاملين المتوقع الاستغناء عنهم خلال الفترة المقبلة ضمن سياسة ترشيد النفقات، مضيفة: “كان يفترض أن تنطلق الشهر الماضي خطة جديدة لتطوير شاشات التلفزيون المصري الأرضية، تشارك فيها المخابرات والرقابة الإدارية.
وأوضحت الصحيفة أن “من ضمن الأسباب المتداولة للغضب على تامر مرسي، تعثر إطلاق القناة الإخبارية لـ«DMC»، التي كان يفترض تخصيصها للأخبار المحلية، مقابل بقاء قناة أخرى مرتبطة بتغطية الأخبار الدولية، فضلا عن استمرار عملية الإنفاق على رواتب عمالة زائدة من دون الاستفادة منها”.
وأردفت: “قبيل عيد الأضحى بأيام قليلة، أقصت شبكة DMC الإعلامي أسامة كمال من برنامج مساء DMC الذي تقدم أربع حلقات منه أسبوعيا، ويأتي هذا السلوك للدفع بالإعلامي رامي رضوان، الذي حصد إشادة من السيسي خلال إدارته جلسة (اسأل الرئيس) في المؤتمر الوطني للشباب بنسخته الأخيرة”.

