أكد صحافيون وممثلون عن تجمعات صحافية وإعلامية في قطاع غزة
رفضهم قرار وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية التي فصلت المصور الصحافي اياد حمد من الضفة الغربية المحتلة،
على خلفية شكوى قدمتها الشرطة الفلسطينية ضده في رام الله.
ودعا الصحافيون في وقفة تضامنية نظمها “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين”،
أمام مقر مكتب وكالة “أسوشييتد برس” في مدينة غزة اليوم السبت، إلى ضرورة الضغط بقوة لإعادة المصور حمد إلى عمله،
واتخاذ قرارات حاسمة من قبل الحكومة والسلطة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة صوراً لزميلهم وعبارات تضامنية معه،
وأخرى تدعو الأجهزة الأمنية والسلطة الفلسطينية لرفع القيود المفروضة على الصحافيين وتعزيز حرية الرأي والتعبير والضغط على الوكالة العالمية.
وقال نائب رئيس “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين”،
محمد أبو قمر، إن ما حدث مع المصور الصحافي إياد حمد يعتبر سابقة،
خصوصاً بعد أن جاءت الشكوى من الشرطة الفلسطينية ضده إلى الوكالة الأميركية حيث يعمل.
وأضاف أبو قمر، في كلمة له خلال الوقفة التضامنية،
أن المطلوب كف الأجهزة الأمنية يدها عن الصحافيين في ضوء الملاحقة التي تجري بحقهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاعتقالات والاستهداف المتكررة لهم.
وأشار إلى أن الصحافي حمد لم يرتكب أي مخالفة بتضامنه مع زميل آخر له كان معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة.
واعتبر رئيس “المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية”، فتحي صباح،
في كلمة له أن ما جرى مع المصور حمد يؤكد أن الصحافيين العاملين في الوكالات الدولية محرومون من حرية الرأي والتعبير ومناصرة زملائهم.
وقال إن السلطة الفلسطينية والحكومة مطالبتان بوقف عمل وكالة “أسوشييتد برس” في الأراضي الفلسطينية إلى حين إعادة المصور الصحافي حمد إلى عمله.
في السياق نفسه، ذكر المصور الصحافي إياد حمد، في كلمة له عبر الهاتف، أن المطلوب من الصحافيين تعزيز التضامن بين بعضهم البعض،
بعيداً عن الانتماءات الفصائلية والحزبية، وتشكيل جسم قوي وجديد يكفل حقوقهم جميعاً.

