نشرت قناة “إن بي سي” الأمريكية، الجمعة، تسجيلات صوتية لمقابلات أجراها محققون مع الشرطي الذي قاد عملية
اقتحام منزل مسعفة أمريكية سوداء في مدينة لويفيل بولاية “كنتاكي” الأمريكية ما أدى إلى مقتلها.
وفي 13 مارس/ آذار الماضي، قتلت بريونا تايلور (26 عاما) في شقتها بمدينة لويفيل، بعد أن فتح عناصر الشرطة
الباب من دون سابق إنذار بينما كانت نائمة، ما أثار غضب مسؤولين وقادة مجتمع محلي.
وكان عناصر الشرطة يتصرفون بناء على أمر تفتيش في إطار مذكرة بحث خاطئة عن مشتبه فيه لم يعد يقطن في
المبنى وسبق أن اعتُقل، وقد أصابوا الشابة بما لا يقلّ عن ثماني رصاصات.
ورد صديقها كينيث ووكر، الذي كان برفقتها على اقتحام المنزل بإطلاق النار على شرطيين، وقد أُوقف لمحاولة قتل
عنصر من قوات حفظ النظام.
وفي مقابلة مع الرقيب جوناثان ماتينغلي، الذي قاد المداهمة الليلية، يشير المحقق أن العملية شارك فيها سبعة ضابط،
وأن الشرطي تصرف بشكل “صحيح” عندما رد على إطلاق النار من قبل ووكر.
وأصر ماتينغلي في المقابلة التي استمرت نحو 40 دقيقة، على أن الضباط طرقوا الباب وأعلنوا عن أنفسهم عندما وصلوا.
لكن ووكر قال في مقابلته إنه سمع طرقا للباب وأنه وصديقته لم يسمعا أي شخص يقول إنه من قوات “الشرطة”،
مشيرا أنهما سألا طارق الباب عن هويته، وعندما لم يتلقيا ردا، بحث هو عن سلاحه الناري المرخص.
في هذا الوقت حدث اشتباك وأطلق عناصر الشرطة 16 رصاصة على الأقل تلقت تايلور ثماني رصاصات منها، ما أدى إلى وفاتها.
وأظهرت القضية مجددا مع تدخل بن كرامب، وهو محام معروف في دفاعه عن السود، ضحايا أخطاء ارتكبتها
الشرطة، بتقديمه شكوى باسم عائلة تايلور مطالبا بـ”أجوبة” من جانب شرطة لويفيل.

