امتنع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مقابلة تلفزيونية معه، مساء أمس السبت، عن التعهد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقال إنه يريد أن يعطي فرصة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وكان ترامب وقّع في حزيران/ يونيو الماضي أمراً مؤقتاً لإبقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب، بينما كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وتعلن إسرائيل عن القدس عاصمة لها، لكن دول العالم ترفض نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، بسبب احتلال إسرائيل لقسم كبير من المدينة.
وفي مقابلة أجراها معه حاكم ولاية أركنسو السابق، مايك هاكابي، في برنامج (هاكابي) على شبكة (تي.بي.إن)، أشار ترامب إلى أن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين، وقال: “أريد أن أعطي ذلك فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة إلى القدس”.
وأضاف ترامب أنه “إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي يجب أن يحدث”.
وبسؤاله عما إذا كان قد وضع إطاراً زمنياً لنقل السفارة، قال ترامب: “سنقوم باتخاذ قرار في المستقبل غير البعيد”.
وصرح ترامب مؤخراً بأن إدارته تعكف على إعداد خطة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، ونقلت صحيفة (هآرتس) عنه، الأسبوع الماضي، قوله خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوريتيش، في أيلول الفائت، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “إشكالي” حيال دفع خطة سلام كهذه.


