تراجع ترتيب معظم دول الربيع العربي في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2018، الصادر اليوم الثلاثاء عن البنك الدولي، مقارنة بالعام السابق عليه.
وتضم الدول التي شهدت أحداث ربيع عربي كلا من: مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا.
ووفق مسح لـ “الأناضول”، سجلت ليبيا التقدم الوحيد، في تقرير سهولة الأعمال لعام 2018 مقارنة بالعام السابق عليه، بواقع 3 مراكز.
وتقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2018، هو تقرير سنوي يصدر عن وحدة أنشطة الأعمال في البنك الدولي، ويقدم أداءً لـ 190 اقتصادا في سهولة تنفيذ الأعمال.
ويعتمد التقرير في ترتيب الدول على 10 معايير، هي بدء النشاط التجاري، واستخراج تراخيص البناء، والحصول على الكهرباء، وتسجيل الملكية، والحصول على الائتمان.
كذلك تتألف المعايير العشرة من حماية مستثمري الأقلية، ودفع الضرائب، والتجارة عبر الحدود، وإنفاذ العقود، وتسوية حالات الإعسار (التعثر).
وقفزت ليبيا، وفق تقرير البنك الدولي الذي اطلعت “الأناضول” عليه، من المركز 188 في تقرير 2017 إلى المركز 185 لعام 2018 وجاءت في المرتبة 20 عربيا.
وجاء ذلك، بعدما سجلت ليبيا تقدماً في معياري “بدء النشاط التجاري” و”الحصول على الكهرباء”، بينما حافظت على استقرارها في معايير “حماية المستثمرين الأقلية” و”دفع الضرائب” و”التجارة عبر الحدود” و”إنفاذ العقود”، وتراجعت في معيارين.
في المقابل، جاءت مصر في المركز 11 عربياً بينما تراجعت 6 مراكز عالمياً من المرتبة 122 إلى 128، بعدما سجلت تراجعاً في 4 معايير واستقرارا في ثلاثة وتقدما في 3 من أصل 10.
وحلت تونس في المركز السادس عربيا، بينما تراجعت 11 مركزاً عالمياً من المرتبة 77 إلى 88، مع تسجيلها استقراراً في 5 معايير وتراجع في ثلاثة وتقدما في اثنين.
وفي المركز 19 عربيا جاءت سوريا، بينما تراجعت مركز واحد عالمياً من المرتبة 173 إلى 174، فيما حلت اليمن في المركز 21 عربيا، وتراجعت 7 مراكز عالمياً من المرتبة 179 إلى 186.
كانت نيوزيلندا تصدرت دول العالم في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2018، للعام الثاني على التوالي، وثانيا جاءت سنغافورة.
