لم تسنح له الفرصة لأن يقيم عرسه في الدنيا، ليقيمه في الآخرة بـ 72 من الحور العين، بعدما استشهد برصاص الاحتلال خلال المواجهات في القدس.
لم ترض الفتاة المخطوبة من الشاب ضياء، أن تقيم عرسها في ظل ما جرى في المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات إسرائيلية.
قررت الفتاة تأجيل عرسها للمرة الأولى، ثم للمرة الثانية، ثم تم إلغاؤه بعدما نال الشاب الشهادة.
أظهر فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي والدة الشهيد ضياء وهي “تحني” عروس ابنها، وتنشد له وتطلق الزغاريد.
تقول: “أنت عريسنا يما الآن، كان نفسي أحنيك في الدنيا يما، والآن أنا بحني عروستك”.


