يشتكي سكان مخيمات قطاع غزة من انقطاع خطوط المياه المغذية لهم بشكل طويل ومستمر، ربما تجاوزت أيام الانقطاع في مخيمي الشاطئ وجباليا الأسبوعين.
ويؤثر انقطاع المياه في المخيمات على الصحة والبيئة، نظراً لعدم وصولها للمنازل، كما تكلف هذه الأزمة أصحاب المنازل مبالغ كبيرة نظراً للجوء إلى تعبئة المياه المعدنية من محطات التحلية، ما يزيد من العبء الملقى على كاهل المواطن في ظل الأزمات المتتالية.
ويعتبر الماء من أكثر العناصر الأساسية في حياة المواطنين، وهو من أكثر المواد توفراً على سطحها وفي باطنها.
كما يعد اختلاف مواعيد وصل الكهرباء والمياه إلى خلق أزمة مياه شديدة في كل مخيمات اللاجئين في قطاع غزة، الأمر الذي دفع الأهالي هناك للبحث عن بدائل مؤقتة لاسيما تلك البدائل المكلفة على المواطنين ولا يستطيع جميعهم اتباعها.
بدوره، أوضح المهندس عبد الرحيم أبو القمبز مدير عام الصحة والبيئة في بلدية غزة، أن السبب الأساسي لانقطاع المياه على المخيمات وأحياء كثيرة من القطاع هو انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وطالب أبو القمبز في مقابلة جميع الجهات الخاصة بتزويد آبار المياه التي تزود المناطق بالسولار اللازم لتشغيلها لتفادي الأزمة بأقصى وقت خشية من حدوث كارثة بيئية وصحية بالمنازل نتيجة ذلك.


