استضافت العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الإثنين، مؤتمرًا حول التهديدات التي تشكلها الحركات الانفصالية على السلم والأمن الدوليين.
وعقد المؤتمر، الذي جرى تنظيمه بمبادرة من وزارة المغتربين في أذربيجان، والمجلس الأذربيجاني الأوروبي، تحت عنوان “تهديدات الحركات الانفصالية على السلم والأمن الدوليين”.
وركّز المشاركون في المؤتمر خلال مداخلاتهم، على أهمية حماية وحدة التراب الوطني للدول، وقدموا مقترحات تتعلق بطرق احتواء الحركات الانفصالية.
وفي مداخلة له، قال الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يوشينكو، إن “خطر الحركات الانفصالية وصل إلى أوروبا”، مضيفاً: “عندما ننظر إلى الصراعات الموجودة في أوروبا الشرقية، نرى أن روسيا تقف خلفها”.
من جهته، قال رئيس المجلس الأذربيجاني الأوروبي سهيل قاسموف، لمراسل الأناضول، إن “المؤتمر تناول الآثار السلبية للحركات الانفصالية”، مشيرًا أن “هذه الحركات باتت تقف اليوم على أعتاب أوروبا”.
من جانبه، أوضح أرشاد صالحي، رئيس الجبهة التركمانية العراقية والنائب في البرلمان عن محافظة كركوك (شمال)، أن “المؤتمر تناول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للحركات الانفصالية”.
وأضاف في حديث للاناضول، أن “المؤتمر تناول مواضيع شتى على رأسها محاولات كتالونيا الانفصال عن التاج الإسباني، والاستفتاء الباطل لإقليم شمال العراق”.
واعتبر الصالحي، أن “دعم الحركات الانفصالية يسدي خدمة للإرهاب بطرق مختلفة”.