زعمت صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية: بأن بعض البرلمانيين الأوروبيين، توجهوا في الأسبوع الماضي، إلى رئيس البرلمان الأوروبي، مطالبين بتغيير النظم بحيث لا يتم السماح مرة أخرى لأشخاص كـ”ليلى خالد”، بإلقاء خطابات أمام البرلمان.
ويأتي ذلك، على خلفية الخطاب، الذي ألقته ليلى أمام البرلمان في الشهر الماضي.
وتنتمي خالد إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المتواجدة على قائمة “التنظيمات الإرهابية” في الاتحاد الأوروبي، حيث كانت عضوًا في الخلية التي اختطفت الطائرات في أواخر سنوات الستينيات.
وقد شاركت خالد في برنامج أقيم في بناية البرلمان، بتنظيم من الأحزاب اليسارية الداعمة للمواقف المعادية لإسرائيل، ولحركة (BDS).
وتم تقديم الاحتجاج إلى رئيس البرلمان الأوروبي، من قبل ممثلي إيطاليا، سلوفينيا، تشيكيا، هولندا، ليتوانيا، والدنمارك، وقوبل ذلك بترحيب كبير من قبل إسرائيل.
وكان جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، بعث برسالة إلى رئيس البرلمان الأوروبي، أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء تنظيم الحدث وطلب منه شجبه.
وكتب أردان: لقد استغلت ليلى خالد المنصة من أجل التحريض على إسرائيل بشكل خطير، وأطلقت تصريحات معادية لإسرائيل لامست اللاسامية بشكل صرف، وفق زعمه.


