قال وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد: إن وزارته لم ترفع أية تقارير بخصوص موضوع التقاعد المبكر، مؤكدًا أن هناك دراسات مُنصفة تقوم بها الصحة، وسيرضى عنها الجميع.
وأضاف الوزير عواد في حوار تلفزيوني : من بداية كانون الأول/ ديسمبر المقبل، سنُمّكن بشكل فعلي في قطاع غزة، وعندها وزارة الصحة بالقطاع، ستكون من مسؤوليتي كاملة.
وأوضح عواد، أن أولى المشاريع في المحافظات الجنوبية، ستكون لمرضى الكيماوي، بهدف توفير فاتورة التحويلات الطبية، خلال شهرين، مبينًا أن وزارته تعمل على توفير التجهيزات والمسلتزمات لمستشفيات القطاع، بهدف توفير الجهد على المواطن الذي يعاني من الأمراض.
ولفت إلى أن الموظفين بوزارة الصحة، سيتم حصرهم في ثلاثة مراكز، سواء نظام الخدمة المدنية، أو من هم كانوا في بيوتهم، مشيرًا إلى أن رواتب موظفي الصحة، سواء بغزة أو الضفة، ستكون متساوية، وسيسري قانون الخدمة المدنية، على الجميع.
وعن مستشفيات مدينة القدس، أكد الوزير عواد، أن أزمة مستشفى المُطلّع قد حُلّت، وأن 75% من فواتير العلاج في الخارج، تذهب لصالح مستشفيات القدس، والسبب في ذلك رمزية هذه المستشفيات، كونها في العاصمة المقدسة، لذلك “نحن لن نسمح بانهيار هذه المستشفيات، وسنعزز صمود أبناء شعبنا”.
وأوضح الوزير، أن أقساماً لانعلم ما يحدث بها في مستشفيات غزة، وغير مطلعين تمامًا، وبعد التمكين سيكون كل شئ على الطاولة، متابعًا: نتمنى توحيد الوطن وأن ننقل الطبيب بغزة، ليعمل في الضفة الغربية، والعكس.


