أعربت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” السبت عن قلقها من شطب الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروعًا لزيادة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن جدول أعمالها.
وقالت الهيئة في بيان وصل “صفا” إن المشروع قدّمته “أونروا” للجمعية العامة بدعم من الهيئة الاستشارية للوكالة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في ظل عجز مالي تعانيه بنحو 115 مليون دولار.
وأوضح المدير العام للهيئة علي هويدي أن شطب البند جاء نتيجة ممارسة ضغوط أمريكية-إسرائيلية على الجمعية العامة “مستغلة تعيين السفير السابق للكيان الإسرائيلي المحتل في الأمم المتحدة في منصب نائب رئيس الجمعية العامة”.
وأشار إلى أن من صلاحيات نائب رئيس الجمعية العامة التحكم في بنود جدول الأعمال، وهو ما فعله الإسرائيلي بشطب مقترح زيادة تمويل “أونروا”.
وذكر أن ذلك يأتي “استمرارًا لمنهجية عمل الكيان المحتل في محاولة إنهاء خدمات الوكالة كمقدمة لشطب قضية اللاجئين وحق العودة”.
وأشار هويدي لطلب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي في يونيو الماضي بضرورة تفكيك “أونروا”.
ودعا إلى أوسع حراك شعبي وسياسي ودبلوماسي فلسطيني وعربي وإسلامي وعالمي ولاسيما في الأمم المتحدة للحفاظ على “أونروا” وحمايتها، وتوسيع سياسة عملها لتشمل تثبيت الميزانية وتوفير الحماية الجسدية للاجئين من جهة، ووقف سياسة الهيمنة والتسلط الأمريكية والإسرائيلية على المنظمة الدولية من جهة أخرى.
ولفت إلى أن “أونروا” تقدم خدمات الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية وتحسين المخيمات والبنية التحتية والحماية والإقراض الصغير لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجل في مناطق عملياتها الخمس (الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا والأردن ولبنان).
