طالب الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك، في بيان أصدره الاثنين (19/6)، “كل من يستطيع الوصول إلى القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك أن يتحركوا إليهما من أجل الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح مسرى نبينا، ويعتدي على المصلين والمعتكفين فيه”.
ودعا سماحته الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، وعلى رأسها منظمة اليونسكو، والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع إلى حماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الفلسطينية. والتدخل الفوري والسريع لوقف الاعتداءات المتزايدة على المسجد الأقصى المبارك وحراسه والمرابطين فيه، وداعياً كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى ضرورة إعماره وحمايته.
وقال سماحته: إن اقتحام سلطات الاحتلال ومستوطنيها للمسجد الأقصى المبارك، ومهاجمة المصلين والمعتكفين فيه، بالإضافة إلى اعتداء وحدات خاصة من قوات الاحتلال على الجامع القبلي وتحطيم نوافذه الأثرية وإلقاء قنابل الغاز السامة على المصلين وضربهم، “هو تعبير عن سياسة عدوانية”.
وحذر حسين من عواقب هذه الانتهاكات “التي تسيء إلى مشاعر المسلمين في العالم كله”، مبيناً أن المسجد الأقصى “هو حق خالص للمسلمين، ولا يحق لسلطات الاحتلال التدخل في شؤونه، ولا العمل على إفراغه من رواده، لإكمال سيطرتها عليه”.


