وصف الدكتور عبد الله عبد الله عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار بـ”الدفش” بسبب تصريحات الأخيرة التي هاجم فيها الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية.
وأضاف عبد الله: هناك أصوات (نشاز) يجب أن تصمت، وعلينا ألا نلتفت لها، لأن المصالحة ليست خيارًا، بل هي حق إجباري، متابعًا: “إذا ما كنا نريد أن نواجه التحديات التي حولنا، علينا بالمصالحة فقط، ولأننا نريد جبهة داخلية صلبة، علينا ألا نضع العصي في الدواليب، وألا نعود للخلف”.
وعن جولات المصالحة، أوضح أنه في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ستعقد جلسة ستجمع 14 حزبًا فلسطينيًا، هم الذين وقعوا على اتفاق القاهرة بتاريخ 4 آيار/ مايو 2011، وسيتم التباحث في القضايا الوطنية العامة، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، وعقد دورة المجلس الوطني، وعقد انتخابات عامة، وقانون انتخابي متفق عليه.
وحول زيارة الرئيس المفاجئة للسعودية، أكد أن الأردن ومصر والسعودية، يشكلون دول الطوق لفلسطين، والرئيس كان اهتم بدعوة الملك سلمان وولي العهد، والرياض رغم ما يحدث في المنطقة، وكذلك ملف استقالة سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية، ورغم الوضع الداخلي في السعودية، إلا أن القيادة السعودية دعت الرئيس لزيارتها، واستفسرت منه عن تقدم المصالحة الفلسطينية، وكذلك الجهود الدولية في عملية السلام، ومساندة القضية الفلسطينية، وهذا يُفهم منه أنه رغم ما يحدث في المنطقة إلا أن مركزية قضيتنا تطغى على كل شيء.
